Momo_RGAr - توبة مغني الراب...+18 - Tekst piosenki, lyrics - teksciki.pl

توبة مغني الراب...+18

Momo_RGAr

16.06.2015

43

Rap

Tekst piosenki
الراب أصلا ليس بالفن البيّن القواعد و الواضح المعالم لدى الجمهور العريض من المستمعين ، و إن استخدام بعض التعابير "المُغالِطة" من طرف الكثير من الناشطين الافتراضيين – سواء عن قصد او عن جهل - من شأنه أن يزيد الطين بلة ، و قد يعطي مفاهيم خاطئة و أحكام مسبقة على هذا الفن سأذكر مُغالطتين شاع استعمالهما لدى المختصين و العوام...(préjugés) ...المغالطة الأولىأول مغالطة لا تعني موسيقى الراب و حسب ، بل تمس باقي الفنون المسموعة الأخرى ، و هي بالدرجة الأولى مغالطة لغوية ، فكثيرٌ من عناوين المنشورات و المواضيع تحمل عبارة : "توبة مغني الراب فلان.." ، إن درسنا الصياغة اللغوية لهذه الجملة سنجد أنها جملة إخبارية ناقصة ، لا تفيدنا في شيء ، تخبرنا فقط بوجود فعلٍ ما هو "التوبة" ، ثم تذكر لنا هوية هذا الشخص التائب "فلان" و تُعرّفه عن طريق مهنته أو الهواية التي يمارسها "مغني الراب" ، نفس الشيء إذا قلنا "توبة الرياضي فلان" أو "توبة الفلاح علان"... ففي كلتا الحالتين المعنى ناقص و لا نعلم تحديدا من أي ذنب تاب هؤلاء.. أين المغالطة إذا؟ القارئ العادي سيربط لا شعوريا "الغناء" بالذنب أو الجرم الذي وقع عليه فعل التوبة ، يعني أن فلان هذا قد تاب من ارتكاب معصية الغناء ، فكأننا قلنا "توبة السارق فلان" أو "توبة آكل الربا علان" ... في هذه الحالة المعنى مُستوفى إذا سلّمنا بحرمة الغناء كما نسلّم بحرمة السرقة و أكل الربا . المغالطة هنا تكمن في أن حُكم الموسيقى (و السماع عامة) غير ثابت في الإسلام ، فإجماع صنف من الأئمة على الحرمة القطعية للسماع ، يقابله إجماع صنف آخر على إحلاله بشروط ، لذلك الأصح هو تجنب الوقوع في هذا اللبس اللغوي الذي قد يدفع بالكثير من القراء إلى الغموض ، و اختيار عبارات أكثر وضوحا و ملاءمة للحكم الشرعي ، كأن نقول مثلا "فلان لن يغني بعد اليوم" ، أو إذا كان هذا الغناء يتنافى حقا و الشروط التي وضعها أئمة الصنف الثاني فيجب تبيان ذلك كأن نقول "توبة مغني "الكباريهات" فلان"... و إذا أردنا التمعن أكثر في المسألة ، سنلاحظ أن أغلب المغنيين المعتزلين لا يفعلون ذلك بسبب الغناء في حد ذاته ، بل توبةً عن بقية المعاصي التي كانت ترافق الغناء كمجالس السّكر و الفسوق و الفُحش و التي تغمس صاحبها في غياهب الرذيلة و تبعده عن محاسن الفضيلة... كم هو جميل و رائع أن يكفّ المرء عن المعصية و أن يتوب إلى ربّه ، و لكن الأجمل و الأروع هو أن يعرف بالتحديد المصدر الحقيقي للشرور التي كان يسبح في يمّها كيلا يعود إليها مجددا...لا أظن أن الإنسان الواعي و المتزن يمكنه نشر الفساد الأخلاقي و الشر في أغانيه أو أشعاره أو كتاباته ، على عكس الإنسان الطائش المتمرّد الذي لن يتوانى عن نقل فُحشه و أفكاره الهدّامة إلى بقية الأفراد ، الأخطر أنه قد يتمادى في تمرّده على المجتمع و قد يتعدى حدود الأدب و الحرية إذا لم يجد عليه رقيبا... لأن الغناء أو الكتابة أو الرسم وغيرها من الفنون ما هي إلا وسائل تعبير ، إن فسدت نفس الفنان كانت أداة هدم و خراب ، و إن صلحت نفسه كانت أداة بناء و تطوير ... غير بعيد عنا كمثال حي (و إن كان خارجيا) أود أن أذكر "مدين" و "علي" من أكثر الرابرز الفرنسيين إتزانا و نضجا ، يقدمان راب راقي و نظيف يعكس صدق و صفاء نيتيهما في الذود عن الإسلام الحق و إعطاءه صورة مشرقة و مشرفة في بلد لائكي كثير العنصرية و التطرف ، و بعيدا عن الكليشيهات التي تطال شباب الضواحي الباريسية من الجالية المغتربة... في المقابل "لافوين" و "روف" مسلمان كذلك لكنهما من أكثر الرابرز انحرافا في أقوالهما ، و رسائلهما الضمنية تأتي في سياق لتدعّم آراء بعض الحاقدين كـ إيريك زمّور ... أعيد ما قلته آنفا : الغناء ، الكتابة أو الرسم و غيرها من الفنون لن تكون مفسِدة إلا إذا كانت نفس الفنان فاسدة أصلا ، أما إذا كانت هذه الأخيرة ورِعة ناضجة ، فلن تكون هذه الفنون إلا أداة بنّاءة أخلاقيا و فكريا... في النهاية كلنا مسؤول أمام نفسه و غيره : المغني مسؤول عمّا يصدُر من فمه ، و المستَمِع مسؤول عمّا يصبُّ في أذنيه ، و الكاتب مسؤول عمّا يخطّ قلمه ، و القارئ مسؤول عمّا يغذّي به عقله... ...المغالطة الثانيةثاني مُغالطة ، من أكثر ما يستفزني إضافة تحذير "+18" إلى عناوين بعض الأغاني الموسومة ببضعة كلمات نابية ، و هذه المغالطة ليست لغوية بقدر ما هي معرفية ، لأنّ على الأرجح ، صاحبها يخلط بين التحذير المُستخدم في السينما و نظيره المُستخدم في المجال السمعي... ولعلّه تأثّر بمجلس الـرقابة الفرنسي "سي.اس.ا" المختص و الذي يملك الصلاحيات في تحديد مدى ملاءمة الأعمال المُقدّمة لِسِن المشاهدين ، فيُلزم وضع علامة (-) مرفوقة بأعمار معينة (10، 12، 16 و 18) تُوضَع أسفل الشاشة و تُترجم بـ : "غير منصوح به للذين تقل أعمارهم عن 10...18" ، و أخطر تحذير هو (-18) و الذي ينبّه عن وجود عنف لفظي و جسدي شديدين و مشاهد إباحية حقيقية... يعني خاص بأفلام البورنو حاشاكم و ليس بمقاطع موسيقية يا ناس...الغريب أننا نجد (+18) عوض (-18) يعني أن الشعار نُقل أصلا بطريقة خاطئة ... "Parental Advisory / Explicit content" الصواب وضع عبارة التي أوجدت خصيصا سنة 1985 من أجل التحذير من المحتوى العنيف / الجنسي الذي تسوّقه "censored version" ألبومات الميتال و القانقستاراب لتلك الفترة...هناك أيضا عبارة و التي توضع بجانب عناوين الكليبات أو المقاطع التي تُبث عادة على الشاشة أو الراديو و التي طالها "uncensored version" مقص الرقابة ، أما النسخة الأصلية غير المحظورة فتُرفَق بـ التحذير شيء ضروري و لازم ، لكن لا يجب المزج بين الإشارات حتى لا يخلط المستمع بين الموسيقى (خاصة الراب) والبورنو... فهلاّ انتهينا من الاستعمال العشوائي للـ (+18) ؟ و هلاّ قمنا بصياغة العناوين بطريقة احترافية ؟ (أمسي فلان – عنوان الأغنية (نسخة محظورة / محتوى صريح / غير منصوح به Mc flenn – titre (Contenu explicite / Exlplicit content / Censored version / Version censurée) الحديث عن الاحترافية يقودني إلى ملاحظة أخرى أود أن أختم بها ... من غير اللائق أن نجد في خانة المعلومات (على اليوتوب مثلا) اسم الأغنية و رابط فايسبوك الصفحة و الانستغرام و التويتر و لا نجد اسم البيتمايكر ...الذي لولاه لما وُجدَت الأغنية أصلا....غير معقول ، أول شيء أفعله عند سماع مقطع جديد هو البحث عن صاحب الإنتاج الموسيقي ، فهو الذي يعطي لمحة مسبقة عن لون الأغنية و حقلها ...التي عوّدنا عليها الراب الأمريكي و الفرنسي "Prod by" الموسيقي...إنها ثقافة الـ الأغنية (في الغالب) هي نِتاج عمل جماعي لا يمكن تقديمه على أنه عمل انفرادي اختصّ به الرابر لوحده ، صحيح هو الذي يحدد الموضوع و يكتب المقاطع و يأتي بالتلاعبات اللفظية لكنه غالبا ما يحتاج إلى سماع و اختيار البِيت أولا من أجل الاستلهام و الانغماس في جو العمل ، لذلك فالبيتمايكر (أو المنتج) كذلك له دور مهم جدا يجب أن يُذكر في خانة المعلومات و على غلاف الألبوم ، و إذا كان هناك ديجي قام بالسكراتش يجب أن يُذكر كذلك ، و إذا كان المقطع يحتوي على عينة أصلية يجب الإشارة إليها حفاظا على النزاهة الفكرية ، مصمم الغرافيزم أيضا...يجب إعطاء كل ذي حق حقه...تهميش مثل هذه المعلومات عمل غير احترافي ، و فيه احتقار للمستمعين المُولَعين ، و فيه أيضا من المُغالطة في بعض الأحيان ...مهلا هل قلتُ مغالطة ؟ فلتكن الثالثة إذا ! كم منا يعرف الفرق بين الـ "لابل" كفريق عمل كل فرد فيه له دوره الخاص ، و بين المنتج الموسيقي (البروديوسر) ؟ القليل القليل .. خصوصا أن كلمة "برود" قد تشير كذلك إلى فريق من المنتجين.. مثال بسيط : الكثير يظن أن "مسلم يونايتد" هو البيتمايكر الذي ينتج أعمال لطفي في السنوات الأخيرة... و الأصح أنه أشمل من ذلك ...البيتمايكر لا أحد يعرفه ...سألتُ عنه بولحية فأجِابني بإسهاب أن اللابل يتعامل أساسا مع منتجين إثنين ، لم يُذكر حتى اسماهما و كأن الأمر سرّي... لا أعلم لمَ هذا التحفّظ ...على العموم احتراماتي إلى كل الفرق من الجيل القديم أو الجيل الجديد التي تقدّر مكانة البيتمايكر تقدير اللاعب لمدربه و الممثل لمخرجه ...رجاءا الشعب يفهم و يحوّس يفهم ...ما تزيدولوش برك في الفوليم...شكرا : طالع كذلك لنفس المدوّن البذاءة في الراب الجزائري : كيف و لماذا ؟ رسالة نوفمبر 1954...هل وصلت الرسالة ؟ (أفضل 50 أغنية راب جزائري لسنة 2014 (مع فريق راب جينيوس عربي حوار حصري مع خلوي ، أبناء العشرية السوداء (حوار حصري مع استيدا (قريبا
Tłumaczenie
Brak

Najnowsze teksty piosenek

Sprawdź teksty piosenek i albumy dodane w ciągu ostatnich 7 dni